اكتشاف جراند كانيون سوبر غروب

اكتشاف جراند كانيون سوبر غروب

مرحباً بكم في رحلة فريدة عبر التاريخ العميق والتضاريس الساحرة الجراند كانيون أحد أعظم المعجزات الطبيعية في العالم دعونا ننتقل خلال الطبقات الزمنية المليئة بالأسرار والإثارة حيث شهد هذا الوادي العميق تكوينه وتحولاته التي تمثل قصة حية للأحداث الجيولوجية.

البريكامبري بداية الرحلة

قبل خمسة واثنان إلى ثمانية وواحد مليار سنة في عصر البريكامبري تكونت الطبقة الأولى من رمل وطمي و رماد البراكين تحت الماء كانت فترة مثيرة حيث تصادمت الصفائح التكتونية أراضينا الحبيبة مما أدى إلى ارتفاع المنطقة فوق سطح الماء.

جراند كانيون سوبر غروب الفصل الثاني

تكونت الطبقة الثانية خلال نهاية عصر البريكامبري حيث تحركت صفائح تكتونية صغيرة بعيداً عن قلب القارة الأمريكية مما أدى إلى تقليل سماكة حافتها في اتجاه المحيط الهادئ الحالي شهدنا حوض تصدع كاد أن يقسم أمريكا الشمالية إلى نصفين مع تشكل تسعة أنواع مختلفة من الصخور الرسوبية التي تشكل الجمال الطبيعي جراند كانيون.

مجموعة تونتي فصل جديد

في عصر الحقبة الأولية كانت أمريكا الشمالية قرب خط الاستواء وشهدت انفجار الكامبري الذي شهد ظهور الحياة البدائية. كان المناخ دافئاً وملأت حيوانات التريلوبيت المناطق بكثرة تسببت تحركات المحيط في تكوين تسع طبقات مختلفة تشكل مجموعة تونتو خلال فترة تمتد من مليوني سنة إلى 740 مليون سنة.

حكاية التكوينات الحائط الأحمر وما بعده

الحائط الأحمر يشكل الفصل التالي في قصتنا مع تكوينه من حجر الليمون الأحمر والدولوميت والأحجار الإبرية البيضاء تظهر فيه الأحفورات المتنوعة بدءاً من المرجانيات إلى حيوانات الديفون والثدييات القديمة.

سربرايز كانيون مفاجأة جديدة

تكوين سربرايز كانيون يختتم رحلتنا مع طبقات رسوبية أحادية اللون تضيف للمشهد الطبيعي جراند كانيون ومع عدم الوصول إليه إلا عبر الطيران يحمل هذا القسم من الوادي أسرارًا من عصور سحيقة حيث تظهر أحفوريات الجزوع والنباتات البدائية.

إن تفحص جراند كانيون سوبر غروب هو رحلة عبر الزمن حيث تلتقي الجمال الطبيعي والتشكيلات الجيولوجية لتروي لنا قصة رائعة عن تطور الأرض والحياة دمج بين الجمال الطبيعي والعلوم الجيولوجية يعد جراند كانيون رحلة لا تنسى في قلب الطبيعة الأمريكية.

روعة الطبيعة في عظمة الأخدود العظيم

مرحبًا بكم في عالم الجمال الطبيعي الذي يأسر الألباب حيث يتجسد في جراند كانيون الأخدود العظيم الذي يعتبر واحدًا من أبرز المعالم السياحية في الولايات المتحدة الأمريكية دعونا نخوض في هذه الرحلة الملهمة إلى عمق الوادي ووراء جدرانه الرائعة.

استكشاف الأخدود العظيم

الاخدود العظيم او جراند كانيون كما يعرف هو تحفة طبيعية نابعة من رحم الأرض بواسطة مياه نهر كولورادو تم نحت هذا العمق العظيم والاتساع الذي يمتد على مدى 446 كيلو مترًا ويبلغ عرضه 29 كيلو مترًا يتميز الوادي بارتفاع يتجاوز 2,400 قدمًا عن سطح البحر وينخفض في وادٍ ساحق بعمق يفوق 15,000 متر.

موقعه الرائع

تتواجد هذه العج phenomenon في الجزء الشمالي الغربي من ولاية أريزونا وتحديدًا في جنوب غرب منطقة” كولورادو بلاتو” تظهر صخور المتعددة التي تشكلت على مر العصور حيث يرجح البعض أنه بدأ هذا الوادي الرائع قبل أكثر من 70 مليون سنة يعتبر المكان موطنًا لأكثر من 1700 نوع من النباتات و 160 نوعًا من الفطريات وأكثر من 90 نوعًا من الثدييات.

تجربة فريدة

يقدم الأخدود العظيم تجربة لا تنسى لزواره حيث يمكنهم الاستمتاع بالعديد من الأنشطة بما في ذلك التخييم وإضفاء لمسة خاصة على الرحلة يمكنكم اكتشاف ممشى” جراند كانيون سكاي” وهو ممشى زجاجي يشبه حدوة الحصان يرتفع إلى حوالي 1,220 مترًا مما يتيح للزوار فرصة فريدة لرؤية مناظر بانورامية مذهلة.

ملئ بالتنوع البيولوجي

يتميز الأخدود العظيم بتنوع بيولوجي فريد حيث يعيش فيه أكثر من 90 نوعًا من الثدييات و160 نوعًا من الفطريات يتواجد هناك ممرات متعرجة تنتهي في مياه نهر كولورادو مما يضيف للمكان سحراً خاصاً إن زيارة الأخدود العظيم تعد رحلة استكشافية لا مثيل لها حيث يمتزج الجمال الطبيعي وتاريخ الأرض ليخلقوا تجربة لا تنسى انغمسوا في عمق الوادي و استمتعوا بروعة الطبيعة في جراند كانيون حيث تلتقي الروعة بالإلهام.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *